***
ما زلتُ أَخْطُو فى كآبة ِ ظُلمتِى
يُعْثَرْ فى ِ أَمْرِِى مَنْ يَقُودُ خُطَاىْ
وتَجُرنى نحو الفتور ِ خَطِيئَتِى
بينَ الضُلُوعِ وكُلْيَتِى ودِمَاىْ
وتشُدنى قيدَ الشرورِِ ِ ضَلالتِى
وأخَافُ فضحَ النور ما اقترفتْ يداىْ
َ
و َتقودُنِى صَوْبَ الغُرُور ِ ضآلتِى
ويُآخِى شَرِى رُؤْيَتِى وعَمَاىْ
وتسوقُنى وَسْطَ المَفَاسِدِ ضَالتِى
بئس الأمورِ ِ كرغبتى وهَواىْ
ويُظِلُنِى ظِل ُ القُبُور ِكغُرْبَتِى
بمُهْجَتى و ببَهجتى و أساىْ
لكنَ ربى ما يَزال برِفقَتِى
يَبنى الجُسورَ لعَوْدَتِى وهُدَاىْ
طَوْقُ الرَجَاءِ فى بحورِ ِ سَفِينَتى
ما زال يُلْقَى لأوبَتِى وحِمَاىْ