أسقف مصري كتب للقديس أثناسيوس الرسولي متسائلاً عن قبول التائبين من الأريوسيين. وقد كتب إليه القديس أثناسيوس رسالة سنة 372م ردًا على رسالته، وهذا الرد في غاية الأهمية إذ يُظهِر النظام والقانون الذي اتخذه أبطال الإيمان تجاه رجوع الأريوسيين وتوبتهم. يقول القديس أثناسيوس للأسقف روفينيانُس أن الإكليروس الذين قبِلوا الأريوسية بمحض إرادتهم، عند توبتهم يُقبَلون في شركة الإيمان إلا أنهم لا يعودون إلى سابق درجتهم الكهنوتية. أما الذين انضموا إلى الأريوسية نتيجة للاضطهاد، فيُقـبَلون في شركة الإيمان ويعودون إلى درجتهم الكهنوتية بعد الاعتراف بخطيتهم.