يتحدث القديس ديونيسيوس السكندري في رسالته إلى فابيان الأنطاكي Fabian of Antioch عن المسيحيين المصريين الذين تعذبوا وعانوا أثناء اضطهاد ديسيوس، فيشير إلى كثيرين اضطروا إلى الهروب في الصحراء وهلكوا من الجوع والعطش والحيوانات المفترسة، وكثيرون آخرون قُبِض عليهم وبيعوا كعبيد. يذكر بالتحديد اسم كايريمون الذي كان رجلاً عجوزًا جدًا وأسقفًا على نيلوبوليس Nilopolis وهرب مع شخص آخر إلى جبال العربية، ولم يُرَ أو يُسمَع عنه بعد ذلك، وخرج الاخوة للبحث عنهما ولكن لم يجدوا ولا حتى جثتيهما. يشير ديونيسيوس أيضًا إلى إيسكيريون الذي كان مندوبًا لأحد الأمراء في إحدى مدن مصر. أمره سيده أن يذبح للأوثان ولكنه رفض ولم يُثنِهِ عن رأيه التهديد أو التعذيب، أخيرًا أمر سيده أن يشوهوه ويقتلوه، فنال إكليل الشهادة في سنة 250م. العيد يوم ديسمبر 22.